Tips 1
تحدث عن طفولتك
تلعب طفولتك دورا کبیرا في كيف تصبح کوالد (تنطبق علی کلا الوالدین، المترجم) لاحقا. فكر مليًا وتحدث عن نشأتك، وماذا تريد أو لا تريد أن تنقلە لطفلك.
فكر في طفولتك. اكتب ما تريد نقله وما لا تريد نقله إلى طفلك. شارك ما كتبته مع شريكك أو شریکتك أو القابلة أو الطبيب أو أحد ما في المركز الصحي.
دماغ الطفل لیس مکتمل النمو عند الولادة. هذا يعني أن تطورًا كبيرًا يحدث في السنوات الأولى من حياة الطفل. يعتمد هذا التطور كليًا على درجة وجود أقرب مقدمي الرعاية في حیاة الطفل.
كآباء، أنتم الذین توفرون للطفل الطعام والمواساة والاحتياجات الأخرى للجسم، ولكن أيضًا الأمان والرعاية والتحفيز، وهي أشیاء تساهم في تعلم الطفل التعبير عن مشاعره. يبحث الأطفال عن أولئك الذين يوفرون الأمان والرعاية لهم ویتعلقون بهم، وفي الجزء الأول من الحياة يكون التفاعل مع البالغين الآمنين أمرًا بالغ الأهمية.
أدمغة الأطفال مبرمجة للتفاعل مع الآخرين، ويتواصل الأطفال مع محیطهم منذ الولادة. في البداية، یکون التواصل من خلال البکاء، بينما يحاول الكبار إيجاد الطريقة الصحيحة للمساعدة. كآباء جدد، ستفهمون في النهاية ما يحتاجه طفلكم عندما يبكي. يمكن أن يكون سبب البکاء، على سبيل المثال، الرغبة في الأکل أو النوم أو الاحتضان والحمیمیة. إذا استجبت لطفلك من خلال التواصل البصري، فسوف يشارك طفلك تدريجياً بشکل متزاید في التفاعل من خلال استخدام الابتسامات والنظرات والأصوات وحركات الجسم. ومع مرور الشهور، سيساهم التفاعل في تطوير أشكال مختلفة من العلاقة والتعلق بين الطفل والبالغين.
إن الحاجة إلى العناية والاهتمام والرعایة واستكشاف العالم أمر أساسي لجميع الأطفال. لذلك من المهم لنمو الطفل أن يتواصل الطفل مع بالغين مستقرين وآمنين في وقت مبكر. العلاقة الوثيقة مع البالغین لها أهمية كبيرة لكيفية تطور دماغ الطفل. یستند هذ الارتباط بين الأطفال والبالغين على التفاعل الجيد بینهم، و الأطفال يخلقون علاقات ارتباط مختلفة مع البالغين المختلفين. لذلك، فإن دور الوالدين يتعلق من نواحٍ عديدة بإدارة كل من احتياجاتهما الخاصة واحتياجات الطفل ومشاعره.
كل من يصبح والدًا يجلب معه خبرات من طفولته ونشأتە، سواء کانت جيدة أو سيئة. إذا لم تکن قد قوبلت بالأمان والتفاعل الجيد من قبل أولئك الذين كان من المفترض أن يعتنوا بك، فقد يؤثر ذلك على الکیفین التي تتعامل بها مع دور الأبوة والأمومة. يمكن أن تجعلك مثل هذه التجارب السلبية عرضة لفعل الشيء نفسه مع طفلك. يمكنها أيضًا أن تجعل من الصعب عليك تلبية حاجة الطفل إلى الحمیمیة والاتصال، أو قد تتولد لدیك أفكار حول استخدام العنف. إذا شعرت بهذه الطريقة أو رأيت أن شريكك يعاني، فمن المهم جدًا أن تحصل على المساعدة والتوجيه للتفكير ملیا في طفولتك والتعامل مع تأثیراتها السلبیة.
يحتاج الأطفال إلى الأمن والرعاية. إذا كنت قد افتقرت إليهما في طفولتك، فقد يكون من الصعب توفیرهما لأطفالك. تحدث عن هذا الأمر، وحینها سيكون من الأسهل أن تفهم كيف أثرت طفولتك عليك.
تم تطوير المحتوى الموجود على هذه الصفحة بالتعاون مع الأخصائي النفسي أندرس دوفران Anders Dovran والأخصائي النفسي والمستشار ستيان توبیاسن Stian Tobiassen ، وكلاهما يعمل في مرکز ستیني سوفي Stine Sofie Senteret.