Tips 8
ابني دماغ الطفل
انظري وتحدثي وغنّي والعبي مع الطفل. بهذە الطریقة تبنين دماغ الطفل. قومي بتحویل المهام اليومية، مثل إعداد وجبات الطعام وتغيير الحفاضات، إلى أنشطة لبناء الدماغ.
اتبعي نظرة الطفل وتحدث معە عما تریانە ('هذا المکعب جمیل جدًا - هل تريده؟'). عبّري بالكلمات عن مشاعر الطفل وتقبلیها ('لا بأس أن تفقد الصبر قلیلا عندما یطول وقت الانتظار'). اطلبي المساعدة في المركز الصحي إذا كان التفاعل بینکما صعبًا.
يُطلق على الفترة الممتدة من الحمل حتى بلوغ الطفل عمر السنتين بالأيام الحرجة الـ 1001 . خلال تلك الفترة، يحتاج الطفل إلى بالغين جيدين ومستقرّين من حوله حتى ينمو الدماغ على أفضل وجه ممكن. من المهم ممارسة الأنشطة التي تبني الدماغ، والآن يأتي شيء قد يبدو غريباً: العبي التنس مع طفلك - إنّه نشاط جيد للدماغ! يتخيل معظم الناس في هذە الحالة كرة تنس صغيرة یقذفها شخصان بینهما بواسطة مضرب تنس. ذهابا وإيابا وبکثیر من النشاط! هذا هو بالضبط كيف يجب أن يكون التفاعل بين الأطفال والآباء من أجل تنمية دماغ الطفل. ينشط الأطفال تجاه البالغين من خلال إرسال حركات الوجه والثرثرة والبكاء والإيماءات والتعبيرات العاطفية - وكلّ ذلك بمفردهم. يفعل الكبار نفس الشيء في المقابل، وبالتالي يستجيبون لتواصل الطفل عن طريق إعادة الإيماءات والأصوات والتنفّس والحركات. هذه هي الطريقة التي يتواصل بها التفاعل بينكما - ذهابًا وإيابًا - تمامًا كما هو الحال في مباراة التنس. ما يحتاجه طفلك هو أن تصبح لاعب تنس جيدًا بما يكفي لبناء دماغ الطفل بشكل صحيح.
- يجد الأطفال الرضع أنه من المثير استكشاف العالم، ولكن يمكن أيضًا أن يصابوا بالتعب والإرهاق. راقبي ما إذا كان طفلك بخیر أم لا. عندما يكون طفلك بصحة جيدة - حاولي رؤية العالم من خلال عيون الطفل وتحدثي معە عما ترينه. إذا أشار الطفل إلى شيء ما، فشاركي الطفل ما يثير فضولە: 'أوه ، انظر ، هل كان هذا المکعب جمیلًا؟ هل تریدە؟' عندما تتبعین مبادرة الطفل، يشعر الطفل أنه يستطيع التواصل معك.
- شاركي المشاعر الإيجابية مع طفلك حتى تصبح المشاعر أكبر وجيدة. في بعض الأحيان، يحب الطفل أن ينظر إليك بينما تحملينه وتضمینە. استمتعي بطفلك بینما يقع في حبّ وجهك.
- عندما لا يكون طفلك على ما يرام ويكون قلقاً أو غاضبًا، فإنه يحتاج إلى مساعدتك ليهدأ. نظمي مشاعر الطفل من خلال التعبیر عنها في كلمات وقبولها. على سبيل المثال: 'أوه، هل نفد صبرك قليلاً الآن - نعم، لقد استغرق انتظار الطعام وقتًا طويلاً.' عندما يكون لدى طفلك مشاعر قوية، فإنە عادة ما يرغب في أن یتمَّ حمله واحتضانە.
- في بعض الأحيان يحتاج الطفل إلى استراحة من التفاعل بينكما. تحلّي بالصبر، لا تمضي في طريقك. ابقي مع الطفل عندما یشیح بنظراتە بعيدًا عنك، وانتظري قليلاً حتى يصبح جاهزًا مرة أخرى. بهذه الطريقة تقوين من قدرة دماغ الطفل علی تهدئة نفسه.
- أخيرًا وليس آخرًا: لا يمكنك أن تدلّلي طفلك بكثير من الحب. عندما تتشاركان الفرح، ولديكما لحظات تبتسمان فيها و في النهاية تمزحان وتضحكان معًا، فنحن نعلم أن هذا مفيد لنمو الدماغ. هل لاحظت أن الأطفال لا يستطيعون الحصول على ما يكفي من الألعاب التي یمکن التنبؤ بها وذات الإيقاع، مثل أغنية Lille Petter edderkopp ' أو ألعاب الغمیضة؟